بلح جوز الطيب بلح جوز الطيب من التوابل التي تستخدم بكثرة في جميع العالم تقريباً وبشكل خاصّ في المناطق الآسيويّة، وتنمو ثمار بلح جوز الطيب على أشجار دائمة الخضرة، ويكثر تواجد هذه الأشجار في الجزر القريبة من أندونيسيا، ومنها يتمّ تصديرها لجميع المناطق في العالم.
يكثر استخدام بلح جوز الطيب في الطهي وخاصة في المطابخ العالمية، فهو يمنح الطعام مذاق حلواً مميز، كما أن قيمته الغذائية عالية جداً بسبب مكوّناته من الزيوت الأساسية، ويستخرج من هذه الثمار زبدة تحتوي على العديد من المكونات التي تفيد صحة الجسم، كما أنّ هذه الزبدة تستخدم في العديد من وصفات الطبّ البديل مع الأعشاب الأخرى.
معلومات غذائية عن بلح جوز الطيب يستخدم بلح جوز الطيب كنوع من التوابل، وربما هذا الاستخدام الوحيد له، ولكنّه يتميّز بمحتواه الغني بالعديد من العناصر الغذائيّة الهامّة كالفيتامينات والمعادن، وبعض المركبات العضوية التي تتكون من الزيوت الأساسية، كما أنّه يحتوي على الألياف الغذائيّة، ومن أشهر الفيتامينات التي يتكون منها معدن المنغنيز، والثيامين، وفيتامين b6، والمغنيسيوم، والنحاس، والفولات.
فوائد بلح جوز الطيب - يتكون من مركب كيميائي مشابه للمنثول لديه القدرة على تخفيف الألم، لذلك فإنّ وضع بلح جوز الطيب في الطعام كنوع من التوابل يقلّل من الألم الناتج عن بعض الأمراض وخاصة الالتهابات، والألم الناتج عن بعض الجروح والإصابات المختلفة.
- يحتوي على كمية جيدة من الألياف الغذائيّة، وعند سحقه وتحويله لباودر وإضافته للطعام فإنّه سيحفّز من عملية الهضم، فهذه الألياف ستنشّط من حركة العضلات الملساء في الأمعاء، كما أنّ لمسحوق بلح جوز الطيب القدرة على إفراز بعض العصارات من المعدة والأمعاء والتي بدورها سوف تسهّل من عملية الهضم بشكل كبير.
- يتفاعل مع المكونات التي تتواجد في الطعام المضاف له لتكون بعض المركبات الهامة والتي تفيد في تقليل نسبة تدهور المسارات العصبية، كما أنّ هذه المركبات تحسن من وظيفة الإدراك وتقلّل من احتمال التعرّض لأمرض الدماغ خاصّة الزهايمر.
- تحفيز وتنشيط عمل الكلى، ومن المعروف أن الكلى هي التي تقوم بالتخلص من السموم المتواجدة في الجسم، فاستخدام توابل بلح جوز الطيب في الطعام ينظف أجهزة الجسم من جميع السموم التي يمكن أن تتخزن فيها، مثل السموم الناتجة عن تناول الكحول، والسموم الناتجة عن التلوث البيئي، أوالسموم الغذائية، أوالسموم العضوية الطبيعية، كما أنّ المكوّنات الفعالة في بلح جوز الطيب تساعد على إذابة وتفتيت حصى الكلى، وزيادة كفاءة عمل الكلى والكبد.
- يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة ومضادات البكتيريا، لذلك فهو يساهم في التخلص من مشاكل رائحة الفم المزعجة والتهابات اللثة، كما أنه يستخدم في صناعة معاجين الأسنان العضوية، وفي بعض غسولات الفم أيضاً.
- يعتبر من الوصفات القديمة والشهيرة التي أثبتت قدرتها وفعاليتها في علاج الأرق، وللتخلّص من الأرق يتم تناول كوب من الحليب الدافئ مع القليل من مطحون بلح جوز الطيب مساءً، فهو يوفر نسبة جيدة من المغنيسيوم للجسم، ويعرف هذا المعدن بقدرته على تقليل التوتر العصبي، كما أنه يفرز هرمون الاسترخاء المعروف باسم هرمون سيروتونين، وينتج عن هذا الهرمون الشعور بالنعاس والراحة.
- هنالك العديد من الدراسات التي تجرى حول تأثير بلح جوز الطيب على سرطان الدم، ويحتمل أن يقلّل جوز الطيب من فرصة التعرض لهذا النوع من السرطان.
- ربما لا يتواجد تفسير علمي منطقي ولكن العديد من الأدوية العشبية التقليدية التي يستخدم فيها مسحوق جوز الطيب أثبتت قدرتها على تحسين صحة الجلد وتجديد خلايا البشرة.
- يعد البوتاسيوم من مكونات جوز الطيب، وهذا المعدن يعمل على إرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، كما أنه يساعد في امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.